الحملة الهجومية على إسرائيل حضر لها منذ نوفمبر 2012 وهي أشبه بفيلم Die Hard 4.
" إسماعيل" هو اسم هاكر جزائري كشف لصحيفة "الشرق الأوسط" عن تفاصيل الحملة التي شنها آلاف الهاكرز العرب والمسلمين المناهضين لإسرائيل.
إسماعيل بيّن أن الحملة مستمرة حتى إزالة إسرائيل من خارطة العالم الافتراضي، مشيراً إلى تحويل الملفات التي جمعها الهاكرز عقب عمليات القرصنة إلى جهاز حكومة حماس المقالة في غزة.
وبحسب إسماعيل فقد نوقشت عملية الهجوم هذه مع هاكرز من السعودية، وتم التحضير لها من خلال تواصلهم عبر شبكة الإنترنت.
وحول أسباب هذه الحملة قال إسماعيل: "قررنا شن هذه الحرب من أجل الرد على جرائم العدوان الإسرائيلي على إخواننا في فلسطين وكشف انتهاكاتهم للعالم أجمع".
وفيما يتعلق بالتنسيق بين الهاكرز المشاركين، أوضح إسماعيل: "منظمي الحملة قاموا منذ أشهر بحملة دعائية كبيرة عبر شبكة الإنترنت لهذا المشروع، كما قاموا بتوجيه دعوات خاصة إلى البعض، وتم الاتفاق على شن هجوم إلكتروني مكثف على المواقع الرسمية الإسرائيلية من أجل تدميرها بالكامل، والحصول على ملفات سرية من خلال عمليات الاختراق".
وحول إنجازاته في هذا المجال أوضح إسماعيل: "قمت في وقت سابق باختراق عدة مواقع تابعة للجيش الإسرائيلي، وهذه ليست المرة الأولى التي أقوم بهذا الأمر. أنا لا أخترق بريد أي شخص ولا أخترق أي موقع، لكن لكل اختراق سبب وجيه. نحن لا نخترق لنؤكد أننا محترفون، بل نترك بصمة في تاريخ من نخترق.
وبالنسبة لتقييمه لنتائج الهجوم الذي تم في بداية هذا الأسبوع على المواقع الإسرائيلية، قال إسماعيل "الحملة بدأت منذ مدة ولم تنته بعد، ونحن عازمون على مواصلتها من خلال حملات إلكترونية أخرى، إلى حين تحقيق جميع أهدافنا، وهو مسح الكيان الإسرائيلي من الخارطة الإلكترونية".
وشبّه إسماعيل العملية بفيلم Die Hard 4 بالقول: "العملية تشبه إلى حد كبير ما تضمنه الفيلم الأميركي Die Hard 4 وإذا كانت العملية في هذا الفيلم خيالية فنحن سنطبقها على أرض الواقع، من خلال عملية عزرائيل ضد إسرائيل".
أما عن غنائم هذه الحرب الإلكترونية، أشار إسماعيل: "حصلنا على ملفات سرية من خلال اختراق الشبكات وتلغيمها، واستعمال حيل إلكترونية كثيرة مثل إرساله لمبرمج معلومات إسرائيلي رسالة باسم زوجته، إلى غير ذلك من الحيل، هذا بالإضافة إلى الحصول على أسماء أفراد من الجيش الإسرائيلي ووحدات، وأرقام سرية لمئات من الإيميلات، وحسابات الـ(فيسبوك)، وحسابات كثيرة لرجال أعمال إسرائيليين، وأكثر من 500 حساب مصرفي، كما تم تحميل نحو ألف وثيقة سرية خاصة بالسلطات الإسرائيلية".
هذا وقد أرسلت جميع هذه البيانات إلى الجهاز الأمني التابع للحكومة الفلسطينية المقالة في غزة بحسب إسماعيل الذي سبق له القيام بعمليات كبيرة مثل إختراق موقع القناة الفرنسية (باري تي في)، وكذلك إختراق البريد الإلكتروني الشخصي لمؤسس ومالك موقع فيسبوك مارك زوكربيرغ، كما قام باختراق البريد الشخصي لشقيقة زوكربيرغ.
وفي 2012، اخترق إسماعيل الموقع الرسمي لسلاح الطيران الأميركي لمدة ساعتين كاملتين، لكن بفضل جهود أعضاء الأمن في الصيانة استطاعوا تحصين السيرفر من الثغرة. -
0 التعليقات:
إرسال تعليق