بادر قراصنة هاكرز مغاربة إلى التعبير عن رفضهم الشديد للتهديدات الصريحة التي ساقتها مجموعة "أنونيموس"، الدولية الشهيرة في قرصنة مواقع الإنترنت، ضد موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حيث هدد قراصنة "أنونيموس" باختراقه وتدميره نهائيا، في نهاية يناير/كانون الثاني 2012م، وقدمت منظمة هذا الهاكرز العالمي، والتي تتوفر على فروع لها في مختلف بلدان العالم :
تبريرات تسوغ تهديدها بالهجوم الشامل على "فيسبوك" بأنه احتجاج على هيمنة السياسة الأمريكية على العالم، الأمر الذي جعل العديد من المستعملين المغاربة لـ"فيسبوك" يراسلون إدارة الموقع، معلنين عن تضامنهم غير المشروط معه ضد هذه الهجمة المحتملة.
وقال عضو في مجموعة معروفة للقراصنة المغاربة تدعى "قوات الردع المغربية"، في تصريح لـ"العربية.نت"، إنه يرفض تماما التهديدات التي أطلقها الهاكر "أنونيموس" باختراق موقع فيسبوك يوم السبت، مهما كانت الدواعي والظروف السياسية التي برروا بها تهديداتهم تلك، مضيفا أن التهديد بتدمير هذا الموقع العالمي يعد مسا واضحا بحرية التعبير لدى الناس، باعتبار أنه مجرد موقع للتواصل الاجتماعي بين مختلف سكان الكرة الأرضية.
وأضاف المصدر أن موقع "فيسبوك" لا يمكن أن يتم اختراقه وتعطيله بهذه السهولة التي يتحدث عنها قراصنة منظمة أنونيموس، بالرغم من توفرها على قراصنة من مستوى عال، وذلك لأن هذا الموقع الشهير يتوفر بدوره على حماية إلكترونية وتكنولوجية لا مثيل لها، من طرف مختصين وخبراء في هذا المجال.
وقام آلاف المغاربة من رواد ومستعملي فيسبوك بمبادرات شخصية من خلال مراسلة إدارة الموقع للإعلان عن تضامنهم ورفضهم لمثل هذه التهديدات بتدمير الموقع، الذي يضم على صفحاته أكثر من أربعة ملايين مستخدم مغربي، مما جعل مختصين ومراقبين يصفون "فيسبوك" بأنه "أكبر حزب في البلاد".
وتأتي ردود فعل القراصنة والناشطين المغاربة على "فيسبوك" بعد أن ظهر بعض أعضاء منظمة "أنونيموس" على موقع يوتوب، وهم يضعون أقنعة على وجوههم حتى لا يعرفوا، وقد هددوا صراحة بشن هجوم مدمر لشبكة "فيسبوك"، باعتباره رمزا من رموز الهيمنة الأمريكية على مجال التواصل في العالم.
وقال هاكرز "مجهولو الهوية" إن هذا الهجوم المرُتقب على "فيسبوك" هو بمثابة بداية لحرب حقيقية بين "أنونيموس" والإدارة الأمريكية، لن تجني منها هذه الأخيرة سوى الخسائر المالية الكثيرة، مضيفين أن ما سيقومون به هو أيضا ردة فعل مشروعة على إغلاق السلطات الأمريكية موقع شركة "ميغابلاود" Megaupload المتخصصة في رفع الملفات الإلكترونية، بداعي انتهاكها للحقوق المحمية، ولأنها تدعم القرصنة، حيث تسبب الموقع المذكور في خسائر بلغت أزيد من 500 مليون دولار لأصحاب الحقوق الأصليين.
وبسبب إغلاق الشركة أخيرا، هاجم قراصنة "أنونيموس" عددا من المواقع الإلكترونية الخاصة ببعض المؤسسات الحكومية، منها موقع وزارة العدل، وموقع وكالة التحقيقات الفدرالية في الولايات المتحدة الأمريكية، وأيضا موقع قناة "سي بي إس" الفضائية.
ويُشار إلى أن أعضاء منظمة "أنونيموس" يقدمون أنفسهم على أنهم حُماة حرية التعبير والإعلام، وينتقدون العولمة وهيمنة الأقوياء، ويفقد القراصنة الذين ينتمون إلى هذه المجموعة هوياتهم الشخصية، ليكتسبوا هوية الجماعة.
وأضاف المصدر أن موقع "فيسبوك" لا يمكن أن يتم اختراقه وتعطيله بهذه السهولة التي يتحدث عنها قراصنة منظمة أنونيموس، بالرغم من توفرها على قراصنة من مستوى عال، وذلك لأن هذا الموقع الشهير يتوفر بدوره على حماية إلكترونية وتكنولوجية لا مثيل لها، من طرف مختصين وخبراء في هذا المجال.
وقام آلاف المغاربة من رواد ومستعملي فيسبوك بمبادرات شخصية من خلال مراسلة إدارة الموقع للإعلان عن تضامنهم ورفضهم لمثل هذه التهديدات بتدمير الموقع، الذي يضم على صفحاته أكثر من أربعة ملايين مستخدم مغربي، مما جعل مختصين ومراقبين يصفون "فيسبوك" بأنه "أكبر حزب في البلاد".
وتأتي ردود فعل القراصنة والناشطين المغاربة على "فيسبوك" بعد أن ظهر بعض أعضاء منظمة "أنونيموس" على موقع يوتوب، وهم يضعون أقنعة على وجوههم حتى لا يعرفوا، وقد هددوا صراحة بشن هجوم مدمر لشبكة "فيسبوك"، باعتباره رمزا من رموز الهيمنة الأمريكية على مجال التواصل في العالم.
وقال هاكرز "مجهولو الهوية" إن هذا الهجوم المرُتقب على "فيسبوك" هو بمثابة بداية لحرب حقيقية بين "أنونيموس" والإدارة الأمريكية، لن تجني منها هذه الأخيرة سوى الخسائر المالية الكثيرة، مضيفين أن ما سيقومون به هو أيضا ردة فعل مشروعة على إغلاق السلطات الأمريكية موقع شركة "ميغابلاود" Megaupload المتخصصة في رفع الملفات الإلكترونية، بداعي انتهاكها للحقوق المحمية، ولأنها تدعم القرصنة، حيث تسبب الموقع المذكور في خسائر بلغت أزيد من 500 مليون دولار لأصحاب الحقوق الأصليين.
وبسبب إغلاق الشركة أخيرا، هاجم قراصنة "أنونيموس" عددا من المواقع الإلكترونية الخاصة ببعض المؤسسات الحكومية، منها موقع وزارة العدل، وموقع وكالة التحقيقات الفدرالية في الولايات المتحدة الأمريكية، وأيضا موقع قناة "سي بي إس" الفضائية.
ويُشار إلى أن أعضاء منظمة "أنونيموس" يقدمون أنفسهم على أنهم حُماة حرية التعبير والإعلام، وينتقدون العولمة وهيمنة الأقوياء، ويفقد القراصنة الذين ينتمون إلى هذه المجموعة هوياتهم الشخصية، ليكتسبوا هوية الجماعة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق